التلفزة الوطنية جدا جدا جدا.......اني اغرق
J'ai reçu un mail d'une journaliste qui travaillait à la télé nationale. Elle a cherché à me contacter après avoir vu l'émission de Hannibal où ils avaient invité des internautes/ blogueurs.
Je parlerai une autre fois de cette émission. Cette journaliste a lancé un appel à l'aide. Elle désespère de la télé nationale et aimerait que les "jeunes" participent activement à changer le paysage audiovisuel.
Voici son texte:
التلفزة الوطنية جدا جدا جدا.......اني اغرق ... اغرق . كم كانت سعادتي لا توصف حينما شاهدت بمحض الصدفة اليوم اعادة لاحد برامج حنبعل و هي تستضيف عينة من شباب تونس التي انا به فخورة . شباب اعطى لكل العالم درسا في الحرية ..و الكرامة . شباب يتقد حيوية و جراة تتجاوز بكثير جراة من يحكمه و يراسه .. ....لكن في المقابل كنت اشعر بمرارة و حزن عميقين لانني وددت لو ان هذا الشباب و غيره المتواجد في كامل ربوع تونس قد تمت استضافته في قناته الام _ القناة الوطنية _ و كنت انا مثلا من تسضيفه باعتباري صحفية كنت اعمل بتلك الدار لاكثر من خمسة عشر عاما لا ابالغ ان صارحتكم بانهم كانوا كلهم مرارة و قهر و احساس بالعجر تنامى خصوصا هذه الايام باعتباري من المقصيين عن العمل ضمن اكثر من خمسين اطارا احتجاجا على عدة ممارسات لم يعد الواحد منا يتحمل مجرد سماعها .هذا بالاضافة الى حالة الفوضى التي تعيشها هذه المؤسسة التي لم تقطع الى حد الان مع الماضي و لم تبد اي استعداد لذلك. فالرئيس المدير العام الذي تم تعيينه مؤخرا كان قد شغل في نفس خطته هذه عام سبعة وثمانين و هو الان متغيب عن المؤسسة يقولون في الاروقة لاسباب عائلية .و نفس الشيء ينسحب على كل من مدير التلفزة الذي كان هو ايضامديرا في قناة واحدو عشرين سابقا ومدير الاخبارالسيد خالد نجاح الذي قرا أول نشرة اخبار يوم سبعة نوفمبر سبعة و ثمانين الى جانب مرافقة الرئيس المخلوع في عدة مناسبات خارج تونس و الذي لم يجرأ على تغيير مقدمي الاخبارمسايرة لارادة الشعب التونسي الذي ضحى بدمائه خلال هذه الثورة المجيدة بل الادهى و الامرانه بادر باعادة هيكلة قسم الاخبار( اهم قسم في المؤسسة ) بطريقته "الخاصة جدا."بان عين بالاتفاق مع الرئيس المدير العام رئيسي تحرير بالنيابة احداهما كانت من الموالين لسلطة الدكتاتور و عصابته حيث بمجرد دخولها الى المؤسسة قبل سنوات تم تكليفها بالاشراف على احدى النشرات اي قبل ان يقع ترسيمها و هو امرغير مسبوق في هذه المؤسسة كما تم منحها منذ سنتين وسام الاستحقاق الثقافي و هي قابعة في البيت في عطلة امومة ..... و حتى لا اطيل عليك امنة ما اوده الان منكم_ و كلي ثقة في وطنيتكم _هومساعدتي على انقاذهذه المؤسسة من الغرق ..هي مؤسستكم ايضا و مؤسسة الشعب التونسي باكمله و ذلك عبر تنظيم حملة اعلامية كبيرة ضذ من يستهدفون ثورة تونس ..